+A
-A
الغد برس/ متابعة
كسر المغربي نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي صمته للمرة الأولى منذ اتهامه في قضية الاغتصاب التي تلاحقه منذ أكثر من عام مؤكدا أن القضية غيرت حياته وأثرت عليه نفسيا وعائليا بشكل عميق.
وأوضح حكيمي أنه تعاون بشكل كامل مع السلطات الفرنسية منذ بداية التحقيق، حيث قدم عينات من الحمض النووي DNA وأجاب على كل الاستفسارات، مشددا على أنه لم يرتكب أي فعل مما نُسب إليه.
وقال مدافع المنتخب المغربي:"هذه التهمة كانت من أقسى ما مررت به في حياتي، إنها أكبر ضرر تعرضت له. الألم النفسي الناتج عن الأكاذيب والشائعات أصعب من أي شيء واجهته في مسيرتي، خصوصا من أجل عائلتي وأطفالي الذين سيقرأون يوما ما هذه الأخبار الكاذبة."
وكشف حكيمي أن محاميته هي من أبلغته بوجود الشكوى، مضيفا:"أنا مطمئن لأن العدالة تقوم بعملها، وقد تعاونت مع الشرطة في كل المراحل، على عكس الطرف الآخر الذي لم يسهل الأمور. أثق أن الحقيقة ستظهر قريبا."
وبشأن الرسائل المتبادلة مع المشتكية، أوضح اللاعب أن قراءتها كانت صادمة له، لكنها ستساعد في إثبات براءته.
كما هاجم النجم المغربي الصحافة الفرنسية، قائلا:"لقد لوثوا سمعتي وكرامتي بأخبار لا أساس لها من الصحة. ما اتهمت به كذب محض، ولا أتمنى لأي إنسان أن يمر بما مررت به."
وكان حكيمي خضع للتحقيق بتهمة الاغتصاب عام 2023 بعد أن اتهمته شابة باغتصابها في منزل اللاعب وهو ما نفاه حكيمي جملة وتفصيلا واعتبره محاولة ابتزاز.
كلمات مفتاحية :