بلوسكاي تصل إلى 40 مليون مستخدم وتختبر ميزة "عدم الإعجاب"

الغد برس/ متابعة
ستبدأ شبكة التواصل الاجتماعي بلوسكاي، التي أعلنت يوم الجمعة عن بلوغها 40 مليون مستخدم، قريبًا اختبار ميزة "عدم الإعجاب" كوسيلة لتحسين التخصيص على خلاصة "ديسكوفر" الرئيسية وغيرها من الأقسام.

وجاء هذا الإعلان إلى جانب مجموعة من التحديثات والتغييرات الأخرى للتحكم في المحادثات، والتي تشمل تعديلات طفيفة على الردود، وتحسين الكشف عن التعليقات المسيئة، وطرقًا أخرى لإعطاء الأولوية للمحادثات الأكثر صلة لكل مستخدم.

ومع طرح النسخة التجريبية من ميزة "عدم الإعجاب" قريبًا، ستبدأ بلوسكاي في استخدام هذه الإشارة الجديدة لتحسين تجربة التخصيص لكل مستخدم، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "الغد برس".

وعندما يُبدي المستخدمون "عدم إعجابهم" بمنشورات معينة، سيتعرف النظام على نوع المحتوى الذي يرغبون في تقليل رؤيته، مما سيساعد في تحسين ترتيب المحتوى في الخلاصات،وكذلك ترتيب الردود ضمن المحادثات.

وأوضحت الشركة أن التغييرات مصممة لجعل بلوسكاي منصةً لتبادلات أكثر "متعةً وصدقًا واحترامًا"، وهو قرارٌ جاء بعد شهر من الاضطرابات على المنصة، حيث انتقد بعض المستخدمين المنصة مجددًا بسبب قراراتها المتعلقة بالإشراف على المحتوى.

وفي حين صُممت بلوسكاي كشبكة لامركزية يُدير فيها المستخدمون عمليات الإشراف الخاصة بهم، فإن بعض مستخدميها يرغبون في أن تقوم المنصة نفسها بحظر المستخدمين المسيئين والشخصيات المثيرة للجدل بدلًا من ترك أمر حظرهم للمستخدمين.

ومع ذلك، ترغب بلوسكاي في التركيز بشكل أكبر على الأدوات التي تُوفرها للمستخدمين للتحكم في تجربتهم على المنصة.

وبالإضافة إلى ميزة "عدم الإعجاب"، قالت الشركة إنها تختبر مزيجًا من تحديثات الترتيب، وتغييرات في التصميم، وأدوات أخرى لتقييم الآراء لتحسين المحادثات على شبكتها.

ويتضمن ذلك نظامًا جديدًا سيحدد "التجمعات الاجتماعية" على بلوسكاي، أي الروابط بين الأشخاص الذين يتفاعلون ويتبادلون الردود مع بعضهم البعض بشكل متكرر.

وقالت بلوسكاي إنها تُعطي الأولوية للردود من الأشخاص "الأقرب إلى حيّك"، لجعل المحادثات التي تظهر للمستخدم في خلاصته أكثر صلةً وألفةً، مضيفة أن ميزة "عدم الإعجابات" الجديدة قد يكون لها تأثير جزئي في هذا السياق أيضًا.

وذكرت الشركة أيضًا أن نموذجها الأحدث يُحسّن من قدرتها على اكتشاف الردود "السامة، أو المزعجة، أو الخارجة عن الموضوع، أو المنشورة بسوء نية"، ويُخفّض ترتيبها في سلاسل المحادثات، ونتائج البحث، والإشعارات.

كلمات مفتاحية :