منظمة أممية: تتهم كردستان بانتهاك مواثيق حقوق الإنسان

28-08-2022, 15:00

+A -A

الغد برس / بغداد

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ,اليوم الأحد, قوات الأمن في إقليم كردستان باعتقال عشرات الصحفيين والناشطين والسياسيين في الخامس والسادس من الشهر الجاري، قبيل مظاهرات كان مخططا لها".

وقال آدم كوغل، نائب مديرة الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش"، إن "استخدام القمع التعسفي لقمع الاحتجاجات وترهيب الناشطين والصحفيين سيفاقم مظالم سكان إقليم كردستان".

وأضاف: "لمعالجة غضب الناس، من الأفضل ضمان احترام الحقوق والحريات الأساسية، ومنها الحق في الاحتجاج السلمي".

فيما ذكر رحمن غريب، مدير "مركز ميترو" المختص برصد حرية الإعلام في الإقليم، لهيومن رايتس ووتش، أن مركزه حدد 78 انتهاكا حقوقيا على يد قوات الأمن ضد 60 صحفيا ووسيلة إعلامية أثناء الاعتقالات.

وقد اعتقلت قوات الأمن ما لا يقل عن 26 صحفيا، وصادرت معدّات 23 صحفيا، ومنعت 16 صحفيا من تغطية الاحتجاجات.

وقال غريب "أصبح واضحا لنا أن قوات الأمن تستهدف الصحفيين أثناء الاحتجاجات بدل حمايتهم، قوات الأمن تخشى عدسات الكاميرا لأنها تكشف سلوكها غير القانوني".

وقال رئيس تحرير موقع "ويستغا نيوز" الإخباري المستقل، سيروان غريب، إنه احتُجز في السليمانية يوم الاحتجاجات، في السادس من أغسطس/آب، بضع ساعات مع العديد من زملائه.

وأفاد القيادي في حراك الجيل الجديد طه أحمد سعيد لهيومن رايتس ووتش بأن قوات "الأسايش" اعتقلت 86 من أعضاء الحزب، بعضهم قبل الاحتجاجات وآخرون منذ بدايتها.

وقال عضو البرلمان العراقي عن حراك الجيل الجديد، ريبوار عبد الرحمن، إن النائبين في البرلمان العراقي عن الحزب أُميد محمد وبدرية إبراهيم اعتُقلا في طريقهما للمشاركة في الاحتجاجات.

وقالت المنظمة إنها وثّقت في السنوات الأخيرة تصاعد استهداف وسائل الإعلام المستقلة والصحفيين المستقلين في إقليم كردستان العراق، مشيرة إلى أن السلطات الاتحادية وسلطات الإقليم استخدمت مجموعة من الأحكام القانونية المتعلقة بالتشهير والتحريض ضد المنتقدين، بمن فيهم صحفيون، وناشطون، وأصوات معارضة أخرى.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار