ترقب حذر لقرار الاتحادية.. وبارزاني يحزم أمتعته نحو بغداد والنجف
+A
-A
حالة من الترقب الحذر تُهيمن على المشهد السياسي في العراق، لاسيما مع اقتراب إعلان قرار المحكمة الاتحادية بشأن حل البرلمان، وذلك بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ72 ساعة التي منحها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لخصومه السياسيين.
وحددت المحكمة الاتحادية يوم غد الثلاثاء، موعداً للنظر في شكاوى تقدم بها قياديون في التيار الصدري يطالبون فيها بحلّ البرلمان، عازين ذلك إلى "فشله في أداء مهماته" وإكمال الاستحقاقات الدستورية على مدى 10 أشهر.
ويتوقع خبراء قانونيون بأن يكون قرار عن المحكمة الاتحادية المرتقب، مشابهاً لما أعلنه مجلس القضاء الأعلى في الآونة الأخيرة، حين أكد أن حل البرلمان ليس من صلاحيته.
وفي هذه الأثناء يستعد رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، لإجراء رحلة إلى العاصمة بغداد للقاء القيادات السياسية فيها، وأيضاً إلى النجف للقاء الصدر.
وعلى الرغم من عدم إعلان مضمون المبادرة الكردية، إلا أن كثيرين لا يعلقون آمالاً على زيارة بارزاني، نظراً إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني نفسه طرف في الأزمة السياسية العامة في البلاد نتيجة عدم اتفاق الحزبين الكرديين الرئيسيين في الإقليم على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية.
كلمات مفتاحية :