إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
فقدان السمع، الذي قد ينجم عن عوامل مثل التعرض للضوضاء الصاخبة أو العوامل الوراثية، يمكن أن يظهر تدريجيًّا مع تقدم العمر.
قاومت المؤلفة في البداية استخدام المعينات السمعية من هيئة الخدمات الصحية الوطنية بسبب وصمة العيب، ولكنها احتاجت إليها في النهاية بعد أن أدى تمزق طبلة الأذن إلى إصابتها بالصمم.
وأدى تجاهل المشكلة إلى صعوبات في العمل والمناسبات الاجتماعية، ما تسبب في العزلة والإحراج.
ومع ذلك يمتد تأثير فقدان السمع غير المعالج إلى ما هو أبعد من تحديات التواصل، فقد يزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 37%.
وبحسب صحيفة "تلغراف"، فالعزلة الاجتماعية الناتجة عن فقدان السمع تلعب دورًا مهمًّا في هذا السياق، إذ يميل الأفراد إلى الانسحاب من التفاعلات الاجتماعية، ما يؤدي إلى تدهور معرفي، أيضًا، تستهلك الجهود المبذولة لمعالجة فقدان السمع موارد إدراكية، ما يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب، وكلاهما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ويمكن أن تساعد المعينات السمعية إعانة كبيرة في تحسين جودة الحياة، على الرغم من أنها تتطلب بعض التكيف، فإن المعينات السمعية الرقمية الحديثة تعدُّ فاعلة وسرية، مع مرور الوقت، يتعلم الدماغ كيفية تصفية الضوضاء والتركيز على الأصوات المهمة.
ولتسهيل التكيف مع المعينات السمعية، ينصح ببدء استخدام الجهاز مدة قصيرة، وزيادة المدة تدريجيًّا، ومن المهم أيضًا التعرف على الإعدادات الخاصة بالجهاز؛ لتحسين أدائه في مختلف البيئات.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب ممارسة تغيير البطاريات وصيانة الجهاز بانتظام، وتخصيص أماكن تخزين محددة لتجنب فقدانها.
في النهاية، يمكن أن تسهم المعينات السمعية في تحسين التفاعلات الاجتماعية، والوظائف الإدراكية، والرفاهية العامة، ما يجعل التحديات المرتبطة بقبولها تستحق الجهد المبذول.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار