مركز للحريات الصحفية يستنكر الاعتداء الذي طال مراسل تلفزيوني في اربيل

عبر مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، اليوم السبت، عن استنكاره للاعتداء الذي استهدف مراسل تلفزيوني في محافظة اربيل.

وقال المركز في بيان تلقته "الغد برس"، "يستنكر مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، الاعتداء الذي طال مراسل قناة زاكروس الفضائية الزميل مصطفى سلمان اثناء تغطيته لحادث حريق في محافظة اربيل باقليم كردستان العراق". 

ونقل المركز عن  مصطفى سلمان قوله إنه كان في تغطية صحفية للحريق الذي نشب في مطعم داخل باحة فندق كرستال، وبعد اكمال تسجيل اللايف لتغطية الحدث، طلب مني احد المدنيين حذف المقطع، ثم حاول سحب الجهاز مني بالقوة، وبعد ملاسنة متبادلة ابرزت له هويتي الشخصية كوني اعمل في قناة زاكروس، وعرفته بنفسي، لكنه تلفظ بالفاظ نابية.

وأضاف مصطفى، أنه رفض تسليم الهاتف وطلبت منه ابلاغ اي ضابط اسايش للتفاهم معه كونه مدني ولا يحمل اي صفة رسمية، وبعد قليل قدم شخص يرتدي تيشيرت اسود، تحدث بالكردية ومباشرة حاول ضربي، مبينا أنه حاول الدفاع عن نفسه لكنهم هاجموني بقوة من خلال لكمات على الرأس، بالاضافة الى تمزيق ملابسي.

واوضح، أن عدد المهاجمين كان ٤ اشخاص احدهم يرتدي الزي العسكري ( امن الفنادق) والبقية يرتدون الزي المدني.

وتابع المركز انه " يعبر عن اسفه لهذا الاعتداء الذي  طال الزميل مصطفى سلمان والذي يشير الى مدى الاستهانة بالعمل الصحفي والاعلامي في العراق وتجاهل جميع القوانين والتعليمات التي تنص على حرية الصحافة وتسهيل عمل الإعلاميين، مطالبا بضرورة الكشف عن المعتدين وتقديمهم للعدالة". 

كلمات مفتاحية :